قال القتَيْبِي: معناهُ أن الصلاةَ والذِّكْرَ في هذا المَوْضِع يُؤَدِّيَان إلى الجنة، فكأنَّه قِطْعَة منها. انظر النهاية (١/ ١٨٣). (٢) أخرجه الإِمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٨٧٢١) - والنسائي في السنن الكبرى - كتاب المناسك - بابُ المنبر - رقم الحديث (٤٢٧٤). (٣) قال الحافظ في الفتح (٤/ ٥٨٩): قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ومِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي": أي يُنْقَلُ يوم القيامةِ فيُنْصَبُ على الحوضِ، وقال الأكثرُ: المراد مِنبري بِعَينه الذي قال هذه المَقالة وهو فَوْقه، وقيل: المراد المِنبر الذي يوضعُ له يوم القيامة، والأول أظهر. والحديثُ أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب فضائل المدينة - باب (١٢) - رقم الحديث (١٨٨٨) - وأخرجه مسلم في صحيحه - كتاب الحج - باب ما بين القبر والبيت روضة من رياض الجنة - رقم الحديث (١٣٩١). (٤) انظر فتح الباري (٤/ ٥٨٩).