(١) أخرج ذلك البخاري في صحيحه - كتاب مناقب الأنصار - باب كيف آخى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بين أصحابه - رقم الحديث (٣٩٣٧). (٢) هذا ما ذكر ابن إسحاق في السيرة (٢/ ١١٩): وتعقَّبه ابنُ هشام فقال: إن جعفرَ بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- يومئذٍ غائبًا بأرضِ الحَبَشة، وإنما قدم جعفرُ المدينةَ في فَتْحِ خَيْبَرَ في أول سنة سبع من الهجرة. (٣) أخرج ذلك الحاكم في المستدرك عن الواقدي - كتاب معرفة الصحابة - باب مناقب أبي أَيُّوب الأنصاري - رقم الحديث (٥٩٨٣) - وابن إسحاق في السيرة (٢/ ١١٩). (٤) هذا ما ذكره ابن إسحاق في السيرة (٢/ ١١٩) - وتعقبه الحافظ في الفتح (٧/ ٦٩٠): بأن أَبا ذَرٍّ -رضي اللَّه عنه- تأخرتْ هِجْرَتُهُ حتَّى ذهبَتْ بَدْرٌ وأُحُدٌ والخَنْدَقُ. (٥) هذا ما ذكره ابن إسحاق في السيرة (٢/ ١١٩). وهو في صحيح البخاري - كتاب مناقب الأَنصار - باب كيف آخى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بين أصحابه - وأخرجه في كتاب الصوم - باب من أقسَمَ على أخيه لِيُفْطِرَ في التطوع - رقم الحديث (١٩٦٨) من حديث أبي جُحَيفة -رضي اللَّه عنه- قال: آخى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بين سَلْمَان -رضي اللَّه عنه-، وأبي الدَّرداء -رضي اللَّه عنه- قلتُ: أنكرَ الواقِدِيُّ فيما حكاه ابن سعد في طبقاته (٤/ ٣٦١) أن سلمان -رضي اللَّه عنه- إنما أسلم بعد وقعَةِ أُحد، وأول مشاهِدِه الخندق، وتعقَّبه الحافظ في الفتح (٤/ ٧٢٧) فقال =