(٢) قال الحافظ في الفتح (٥/ ٢٧٣): المؤونة: أي العمل في البساتين من سقيها، والقيام عليها. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب الحرث والمزارعة - باب إذا قال اكفني مؤونة النخل - رقم الحديث (٢٣٢٥) - وأخرجه في كتاب مناقب الأنصار - باب إخاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بين المهاجرين والأنصار - رقم الحديث (٣٧٨٢). (٤) انظر فتح الباري (٧/ ٤٨٧). (٥) الأَثرَةُ: بفتح الهمزة هي الإنفِرَادُ بالشَّيْءِ. انظر النهاية (١/ ٢٦). قال الحافظ في الفتح (٥/ ٣٢٥): أشارَ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بذلِكَ إلى ما وَقَعَ من استِئْثَارِ المُلُوك من قريش عن الأنصَارِ بالأموَالِ والتَّفْضِيلِ في العَطَاءَ وغير ذلك، فهو مِنْ أعْلامِ نُبُوته -صلى اللَّه عليه وسلم-.