(٢) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٤٩٨): أي بِطَانَتِي وخَاصَّتِي الذين أثِقُ بهم وأعْتَمِدُهُمْ في أمُورِي. (٣) قال الإِمام النووي في شرح مسلم (١٦/ ٥٧): العَيْبَةُ: وِعَاءٌ معروفٌ يَحْفَظُ الإنسانُ فيها ثِيَابَهُ وفاخِرَ مَتَاعِهِ، ويَصُونُهَا، ضَرَبَهَا -صلى اللَّه عليه وسلم- مثلًا لأنهم أهلُ سِرِّهِ وخَفِيِّ أحْوَالِهِ. (٤) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٤٩٨): يُشير -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى ما وقع لهم ليلَةَ العقبة من المُبَايعة، فإنهم بايعوا على أن يُؤْوُوا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وينصُرُوه على أَنَّ لهم الجنة، فَوَفَوْا بذلك. (٥) قال الإِمام النووي في شرح مسلم (١٦/ ٥٧): والمرادُ بذلك فيما سِوَى الحُدُودِ. والحديث أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب مناقب الأنصار - باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اقبَلوا من مُحْسِنِهِمْ، وتَجَاوَزُا عن مُسِيئِهم" - رقم الحديث (٣٧٩٩) - (٣٨٠١) - وأخرجه مسلم في صحيحه - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل الأنصار - رقم الحديث (٢٥١٠). (٦) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب مناقب الأنصار - باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- للأنصار: "أنتُم أَحَبُّ الناسِ إليّ" - رقم الحديث (٣٧٨٦) - وأخرجه مسلم في صحيحه - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل الأنصار - رقم الحديث (٢٥٠٩).