للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِيهِمْ أنْصَارِيٌ، حَتَّى بَلَغَ الْأَبْوَاءَ يَعْتَرِضُ عِيرًا لِقُرَيْشٍ فَلَمْ يَلْقَ كَيْدًا.

وَفِي هَذِهِ الغَزْوَةِ وَادَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِخْشِيَّ بنَ عَمْرٍو الضَّمْرِيَّ، وَكَانَ سَيِّدَ بَنِي ضَمْرَةَ فِي زَمَانِهِ، عَلَى أَنْ لَا يَغْزُوَ بَنِي ضَمْرَةَ وَلَا يَغْزُوهُ، وَلَا يُكَثِّرُوا عَلَيْهِ جَمْعًا، وَلَا يُعِينُوا عَدُوًّا، وَكتَبَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ كِتَابًا.

وَكَانَتْ غَيْبَتُهُ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي هَذِهِ الغَزْوَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً (١).

* * *


(١) انظر الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (٢/ ٢٥٢) - سيرة ابن هشام (٢/ ٢٠٣) - شرح المواهب (٢/ ٢٢٩) - البداية والنهاية (٣/ ٢٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>