للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جِبْرِيلُ أجْوَدَ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ، وَكَانَ أجْوَدَ النَّاسِ، وَأَجْوَدَ مَا يَكُونُ في رَمَضَانَ (١)، يُكْثِرُ فِيهِ مِنَ الصَّدَقَةِ وَالإِحْسَانِ، وَتِلَاوَةِ القُرْآنِ، وَالصَّلَاةِ، وَالذِّكْرِ، وَالِاعْتِكَافِ، وَكَانَ يَخُصُّ رَمَضَانَ مِنَ العِبَادَةِ بِمَا لَا يَخُصُّ غَيْرَهُ بِهِ مِنَ الشُّهُورِ (٢).

* * *


= شرح مشكل الآثار - رقم الحديث (٣٦٢٥).
(١) أخرج ذلك البخاري في صحيحه - كتاب الصيام - باب أجودُ ما كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يكون في رمضان - رقم الحديث (١٩٠٢) - ومسلم في صحيحه - كتاب الفضائل - باب كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أجود الناس - رقم الحديث (٢٣٠٨).
(٢) انظر زاد المعاد (٢/ ٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>