أما د. عبد العلي فقال في تعليقه على "الجامع لشعب الإيمان" (٤/ ٤٩ رقم ٢١٦٦): "ذكره المزي في "تهذيب الكمال" ضمن الرواة عن مكي بن إبراهيم، ولم أجد له ترجمة".
ذكره أبو بكر الإسماعيلي في "معجم شيوخه" (٢/ ٥٤٤ رقم ١٨٠) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، لكن روى عنه عدد من الأئمة والثقات وغيرهم منهم:
أ - أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي كما عند الآجري في "الشريعة" (ص ٤٤).
ب - عبد الله بن محمد بن عبد الله الرازي كما عند البيهقي في "شعب الإيمان" (٢/ ٤٥٤، ٥/ ٢٣٧، ٣٦٨، ٤٥٧، ٧/ ١٧٧ - علمية).
ج - أبو علي حامد بن محمد الرفا عنده أيضًا (٧/ ٥٣١) وترجمه الخطيب (٨/ ١٧٢).
د - دعلج بن أحمد بن دعلج السجستاني كما عند البيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٥٣) والخطيب في ترجمته (٨/ ٣٨٧) ونقل عن الواسطي عن الدارقطني قال: صنفت لدعلج "المسند الكبير" فكان إذا شك في حديث ضرب عليه، ولم أر في مشايخنا أثبت منه. قال لي أبو العلاء، وقال عمر بن جعفر البصري: ما رأيت ببغداد ممن انتخبت عليهم أصح كتبًا ولا أحسن سماعًا من دعلج بن أحمد ونقل عن الدارقطني قوله فيه: (كان ثقة مأمونًا)، وهو في "سؤالات السهمي" (رقم ٢٩٥) له و "تاريخ دمشق" (١٧/ ٢٨٥).
هـ - أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي كما في "معجم شيوخه"، و "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٩٤٧)، و "السنن الكبرى" (٥/ ٣٤٨، ١٠/ ٢١٥).
و - عبد الرحمن بن محمد بن أحمد المذكر، كما في "الحلية" (٦/ ٢٧٤).
ح - أبو محمد عبد الرحمن بن جيش بن أبو شيخ الفرغاني الشيخ الصالح كما في "فوائد تمام" (١/ ٣٥ رقم ٦٢ و ١/ ١٢٩ رقم ٢٩٩).
ترجمه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٢٦٢) وقال: "روى عنه تمام بن محمد وأثنى عليه خيرًا فقال: أخبرنا الشيخ الصالح".
ط - علي بن عبد الله بن بهرام زياري الإستراباذي كنيته أبو الحسين كان ثقة في الحديث، كما في "تاريخ جرجان" (ص ٥٣٤).
ي - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله أبو أحمد العسال الأصبهاني كما في ترجمة هذا في "تاريخ بغداد" (١/ ٢٧٠) وفيه أنه: (كان دينًا ثقة صالحًا).
ك - محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر بن سند أبو بكر المقرئ النقاش، نسبه أبو حفص بن شاهين؛ وهو موصلي الأصل، ويقال: إنه مولى أبي دجانة سماك بن خرشة الأنصاري، وكان عالمًا بحروف القرآن، حافظًا للتفسير، صنف فيه كتابًا سماه "شفاء الصدور"، وله تصانيف في القراءات وغيرها من العلوم، وكان سافر الكثير شرقًا وغربًا، وكتب بالكوفة، والبصرة، ومكة، ومصر، والشام، والجزيرة، والموصل، والجبال، وببلاد خراسان، وما وراء النهر.