(٢) أخرجه البخاريّ في التصحيح: كتاب المعازي، باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن: ٧/ ٦٥٧ (٤٣٤١ - ٤٣٤٥)، وأخرجه مسلم، كتاب الإمارة، باب النّهي عن طلب الإجارة والحرص عليها: ٦/ ١٤٥٣ (١٧٣٣). (٣) هو: أحمد بن علي بن محمّد بن حجر الكناني العسقلاني، الشّافعيّ، شهاب الدِّين أبو الفضل، ولد في مصر سنة ٧٧٣ هـ، نشأ يتيمًا، رزقه الله بحافظة نادرة، وأشرب حب العلم وبخاصة الحديث حتّى أصبح أمير المؤمنين فيه، له مؤلفات عظيمة منها: فتح الباري شرح صحيح البخاريّ، والإصابة في تمييز الصّحابة، تهذيب التهذيب، وتقريب التهذيب، وغيرها، توفي سنة ٧٥٢ هـ بالقاهرة: الضوء اللامع للسخاوي: ٢/ ٣٦ - ٤٠، شذرات الذهب لابن العماد: ٧/ ٢٧٠. (٤) فتح الباري لابن حجر: ٧/ ٦٥٩. وذكر الحافظ عدة فوائد من هذه القصة في كتاب استتابة المرتدين عند شرحه لهذه القصة فقال: "وإن المباحات يؤجر عليها بالنية إذا صارت وسائل للمقاصد الواجبة، أو المندوبة، أو تكميلًا لشيء منهما" الفتح: ١٢/ ٢٨٨.