(٢) أخرجه ابن ماجه، كتاب التجارات، باب الأجر على تعليم القرآن: ٢/ ٣٧٠ (٢١٥٨)، والبيهقي في السنن الكبرى، كتاب الإجارة، باب من كره أخذ الأجرة على تعليم القرآن: ٦/ ٢٠٧، (١١٦٨٤)، كلاهما من طريق ثور بن يزيد، ثنا خالد بن معدان - وخالد هذا ذكره ابن ماجه، وأسقطه البيهقي - ثني عبد الرححن بن سلم، عن عطية الكلاعي عن أبي بن كعب، قال: فذكره.، وقد أعل هذا الحديث بعلل بثلاث: الأولى: الانقطاع بين عطية الكلاعي، وبين أبي بن كعب، والثّانية: جهالة عبد الرّحمن بن سلم، الثّالثة: الاضطراب، وهو واقع من جهة عبد الرّحمن بن سلم إِلَّا أن للحديث شواهد يرتقي بها إلى الصِّحَّة من حديث عبادة بن الصامت، وأبي الدرداء، كما سيأتي في مبحث أخذ المال على القرآن، والحديث صححه الألباني كما في الإرواء: (١٤٩٣).