(٢) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه: في الزهد والرقائق، باب: من أشرك في عمله غير الله تعالى: ٤/ ٢٢٨٩ (٢٩٨٥). (٣) الخُطبة - بالضم - عند العرب هي: الكلام المنثور؛ يقال: خَطبَ خَطَابة، أي: صار خطيبًا، وتطلق على تأبيف كلام يتضمن وعظًا وإبلاغًا: لسان الرب لابن منظور: ١/ ٣٦١ وما بعدها، تهذيب الأسماء واللغات للنووي: ٣/ ٩٢. الخُطبة اصطلاحًا: لا يخرج معنى الخطبة في الاصطلاح عن معناها اللغوي، ولذلك فقد عرفها العلماء بأنّها: "هي الكلام المؤلّف الّذي يتضمن وعظًا، وإبلاغًا على صفة مخصوصة" .. تهذيب الأسماء واللغات للنووي: ٣/ ٩٢، حاشية الروض المربع لابن قاسم: ٢/ ٤٤٣، الموسوعة الفقهية- الكويت: ١٩/ ١٧٦. (٤) تحفة المحتاج بشرح المنهاج لابن حجر الهيثمي: ٦/ ١٥٦، حاشية الجمل: ٣/ ٥٤٠، إعانة الطالبين على فتح المعين: ٣/ ١١٢.