والمقبرة» . وروى الترمذي عن ابن عمر:«أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نهى أن يصلّى في سبع مواطن: في المزبلة، والمجزرة، والمقبرة، وقارعة الطريق، والحمّام، ومعاطن الإبل، وفوق ظهر بيت الله الحرام» . وروى النسائي وأحمد وابن ماجه عن عمر قال:«صلاة الأضحى ركعتان وصلاة الفطر ركعتان وصلاة السفر ركعتان وصلاة الجمعة ركعتان تماما ليس بقصر على لسان النبي صلّى الله عليه وسلّم» .
وروى أبو داود وأحمد والترمذي عن عائشة:«أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يكبّر في الفطر والأضحى. في الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمسا» . ولفظ الترمذي:
«كان النبي يكبّر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة وفي الآخرة خمسا قبل القراءة» . وروى الخمسة إلّا الترمذي عن جابر قال:«شهدت العيد مع رسول الله فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة ثمّ قام متوكّئا على بلال فأمر بتقوى الله وحثّ على طاعته ووعظ الناس وذكّرهم» . وروى النسائي عن أبي رمثه قال:
«رأيت النبي يخطب وعليه بردان أخضران» وروى أصحاب السنن عن ابن عباس:
«أن رسول الله خرج في الاستسقاء متبذّلا متواضعا متضرّعا حتى أتى المصلّى فرقى المنبر فلم يخطب خطبكم هذه ولكن لم يزل في الدّعاء والتضرّع ثم صلّى ركعتين كما يصلّي في العيد» . وروى الخمسة عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:«أوصاني خليلي بثلاث بصيام ثلاثة أيام من كلّ شهر وركعتي الضّحى وأن أو تر قبل أن أنام» .
وروى الخمسة إلّا البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:«أفضل الصّيام بعد رمضان شهر الله الحرام وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» . وروى الترمذي وأحمد والحاكم عن أبي أمامة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:«عليكم بقيام الليل فإنّه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة إلى ربّكم ومكفرة للسّيئات ومنهاة للإثم. وفي رواية ومطردة للدّاء عن الجسد» .
وروى الخمسة عن ابن عمر:«أنّ رجلا قال: يا رسول الله كيف صلاة الليل؟
قال: مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة» . وروى مسلم عن عائشة قالت:
«لما بدّن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وثقل كان أكثر صلاته جالسا» . وروى الخمسة عن جابر قال: «كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلّها، كما يعلّمنا السورة من