وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" ٤/٢٩١ و٧/١٠، وابن أبي الدنيا في "الشكر" (٥٠) ، وفي "العيال" (٣٦٩) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٠٣٧) ، والطبراني ١٨/ (٢٨١) ، والحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص ١٦١، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١١٠٢) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٧١، وفي "الشعب" (٦٢٠٠) ، والخطيب في "المتفق والمفترق" ٣/١٧٦٧ من طريق روح بن عبادة، بهذا الإسناد. وتحرف الفضيل عند الحاكم والقضاعي إلى: المفضل. وأخرجه الطبراني ١٨/ (٤١٨) من طريق يزيد بن هارون، عن زياد بن أبي زياد الجصاص، عن الحسن البصري، عن عمران بن حصين. وإسناده ضعيف. وأخرج ابن سعد ٤/٢٩١ و٧/١٠ عن عفان بن مسلم ومعلى بن أسد، عن عبد الرحمن بن العريان، عن أبي عمران الجوني أنه رأى على عمران مطرَف خزًّ. وهذا إسناد حسن. وأخرج ابن سعد ٤/٢٩١ من طريق همام بن يحيى، عن قتادة أن عمران كان يلبس الخز. ويشهد للمرفوع حديث ابن عمرو، سلف برقم (٦٧٠٨) ، وانظر شواهده عنده. قوله: "مطرف من خز" قال السندي: هو بكسر الميم وفتحها وضمها مع فتح الراء: ثوب في طرفيه علمان، وقيل: رداء مربع من خز له أعلام. قال الحافظ في "الفتح" ١٠/٢٩٥: الأصح في تفسير الخز أنه ثيابٌ سَداها من حرير، ولُحْمتها من غيره، وذهب الجمهور إلى جواز لبس ما خالطه الحرير إذا كان غير الحرير الأغلب. قلنا: والسَّدى من الثوب: ما يمد طولاً في النسيج، واللحمة خلافه.