للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَقَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عِصَامٍ الضُّبَعِيُّ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " هِيَ الصَّلَاةُ: مِنْهَا شَفْعٌ، وَمِنْهَا وَتْرٌ " (١)

١٩٩٣٦ - حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، أَخْبَرَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ يَعْمَرَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ قَالَ: غَدَوْتُ عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ يَوْمًا مِنَ الْأَيَّامِ فَقَالَ: يَا أَبَا الْأَسْوَدِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ جُهَيْنَةَ أَوْ مِنْ مُزَيْنَةَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ مَا يَعْمَلُ النَّاسُ الْيَوْمَ وَيَكْدَحُونَ فِيهِ؟ شَيْءٌ قُضِيَ عَلَيْهِمْ ومَضَى عَلَيْهِمْ فِي قَدَرٍ قَدْ سَبَقَ. أَوْ فِيمَا يُسْتَقْبَلُونَ مِمَّا أَتَاهُمْ بِهِ نَبِيُّهُمْ، وَأُخِذَتْ (٢) عَلَيْهِمْ بِهِ الْحُجَّةُ. قَالَ: " بَلْ شَيْءٌ قُضِيَ عَلَيْهِمْ، وَمَضَى عَلَيْهِمْ ". قَالَ: فَلِمَ يَعْمَلُونَ إِذًا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " مَنْ كَانَ اللهُ خَلَقَهُ لِوَاحِدَةٍ مِنَ الْمَنْزِلَتَيْنِ يُهَيِّئُهُ لِعَمَلِهَا، وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ، {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس: ٨] " (٣)


(١) إسناده ضعيف لإبهام الراوي عن عمران. بهز: هو ابن أسد العمي، وهمام: هو ابن يحيى العَوْذي. وانظر (١٩٩١٩) .
(٢) في (م) و (س) : واتخذت.
(٣) إسناده قوي على شرط مسلم. ابن يعمر: هو يحيى البصري.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٣٠/٢١٠- ٢١١، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٩٥٠) ، والواحدي في "تفسيره" ٤/٤٩٧ من طريق صفوان بن عيسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٨٤٢) ، ومسلم (٢٦٥٠) ، وابن أبي عاصم في "السنة"=