للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عائشة- يعني البصرة- ذَكَرتُ قولَ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فعصمني الله به. يعني من
الخروج في وقعة الجمل، وصححه الترمذي، ووقع عند الحاكم في الموضع الثاني: ملك ذي يزن، بدل كسرى، وهو وهم، وصححه على شرط الشيخين.
وأخرجها البخاري (٤٤٢٥) و (٧٠٩٩) ، والبزار (٣٦٥٠) ، والبيهقي ٣/٩٠ و١٠/١١٧-١١٨، والبغوي (٢٤٨٦) من طريق عوف الأعرابي، والبزار (٣٦٤٨) من طريق أبي سهل كثير بن زياد، كلاهما عن الحسن، به. وذكر عندهم قول أبي بكرة عند وقعة الجمل.
وستأتي من طريق الحسن برقم (٢٠٤٧٨) و (٢٠٥١٧) .
وأخرجها البزار (٣٦٨٥) من طريق عبد العزيز بن أبي بكرة، عن أبيه، وسمى الملكة التي تولت ملك فارس: بوران. وهي بوران بنت شيرويه بن كسرى بن برويز كما قال الحافظ في "الفتح" ٨/١٢٨.
وقد سلفت من طريق عبد الرحمن بن جوشن برقم (٢٠٤٠٢) . وانظر ما سيأتي برقم (٢٠٤٥٠٥) .
وأورد الهيثمي في "المجمع" ٨/٢٨٧- ٢٨٨ قصة قتل كسرى مطولة، وقال بإثرها: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير كثير بن زياد، وهو ثقة.
ويشهد لهذه القصة حديث عبد الله بن شداد بن الهاد عند ابن أبي شيبة ٣٣٦-٣٣٧. وهو مرسل، رجاله ثقات رجال الصحيح، وبه يتقوى هذا القسم من الحديث.
وانظر تفصيل هذه القصة في "طبقات ابن سعد" ١/٢٥٩-٢٦٠، و"دلائل النبوة" للبيهقي ٤/٣٩٠-٣٩١، و"السيرة النبوية" لابن كثير ٣/٥٠٨-٥١٢، و"الإصابة" لابن حجر ١/٣٣٨-٣٣٩ و٥٣١-٥٣٣.
قوله: "إن ربي" القائل هو النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقوله: "إنه قد استُخلفَ ابنتُه" كذا هو في أصولنا الخطية. والمراد: أنه قد جُعِلَ بعده خليفةً له ابنتُه.