(٨٥٦٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٢٦٢ من طريق خالد بن خداش، وأبو عوانة من طريق معلى بن منصور، جميعهم عن حماد بن زيد، عن أيوب ويونس، به. زاد أحمد بن عبدة مع أيوب ويونس: المعلى بن زياد، وزاد خالد بن خداش عند الطبراني وأبي نعيم: المعلى وهشاماً. وذكر بعضهم سبب تحديث أبي بكرة بالحديث كما رواه الأحنف، قال: ذهبت لأنصر هذا الرجل - يعني علي بن أبي طالب- فلقيني أبو بكرة، فقال: أين تريد؟ قلت: أنصر هذا الرجل. قال: ارجع فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ... فذكر الحديث. وأخرجه مسلم (٢٨٨٨) (١٥) ، وأبو داود (٤٢٦٩) ، والنسائي ٧/١٢٥، وأبو عوانة كما في "الإتحاف" ٥/ورقة ٥٣، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢٣٠٨) ، وابن حجر في "التغليق" ٥/٢٧٩ من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب وحده، به. وذكر البخاري هذا الطريق معلقاً بإثر الحديث (٧٠٨٣) من "صحيحه". وقد اختلف في رواية هشام بن حسان ويونس بن عبيد، فقد رواه أبو الربيع الزهراني-كما في "علل" الدارقطني ٧/١٦٣- عن حماد بن زيد، عن هشام، بإسقاط الأحنف بن قيس من سنده. وأخرجه كذلك النسائي ٧/١٢٥ من طريق زائدة بن قدامة، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن أبي بكرة. وتابع زائدة عليه سفيان الثوري كما في "العلل" للدارقطني. وأما رواية يونس، فقد ذكر الدارقطني أن أبا خلف عبد الله بن عيسى الخزاز=