للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٤٤٢ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ (١)

٢٠٤٤٣ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: " مَنْ طَالَ عُمْرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ "، قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ: " مَنْ طَالَ عُمْرُهُ، وَسَاءَ عَمَلُهُ "، (٢)


= (١٠٧٨) ، ومن طريقه ابن حجر في "التغليق" ٥/٢٨٤ من طريق صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: قدمت البصرة، فلقيت أبا بكرة، فقال: أشهد أني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "كل قرية يدخلها فزع الدجال إلا المدينة، يأتيها ليدخل، فيجد على بابها ملكاً مصلتاً بالسيف، فيرده عنها". قال الحافظ في "الفتح" ١٣/٩٥: أراد البخاري بهذا التعليق ثبوت لقاء إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف لأبي بكرة، لأن إبراهيم مدني، وقد تستنكر روايته عن أبي بكرة، لأنه نزل البصرة من عهد عمر إلى أن مات.
وسيأتي الحديث برقم (٢٠٤٤٢) و (٢٠٤٧٥) ، وهو قطعة من الحديث السالف برقم (٢٠٤٢٨) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٢٣٤) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
وأخرجه الحاكم ٤/٥٤٢ من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (١٨٧٩) و (٧١٢٥) عن عبد العزيز بن عبد الله، عن إبراهيم بن سعد والدِ يعقوب، به.
وانظر ما قبله.
(٢) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد- وهو ابن=