للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٤٦٣ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، أَنَّ أَبَا بَكْرَةَ، قَالَ (١) : " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَذْفِ "، فَأَخَذَ ابْنُ عَمٍّ لَهُ، فَقَالَ: عَنْ هَذَا؟ وَخَذَفَ، فَقَالَ: " أَلَا أُرَانِي أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْهُ وَأَنْتَ تَخْذِفُ، وَاللهِ لَا أُكَلِّمُكَ عَرَبِيَّةً (٢) مَا عِشْتُ "، أَوْ " مَا بَقِيتُ "، أَوْ نَحْوَ هَذَا (٣)


= في الرقاق كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ٥١، وابن حبان (٥٧٦٦) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/٢٤٢، وفي "الشعب" (٤٨٦٩) من طرق عن يزيد بن زريع، به.
وانظر (٢٠٤٢٢) .
(١) وردت هذه العبارة من الحديث في "جامع المسانيد" لابن كثير ٥/ورقة ٩٤ بلفظ: أن أبا بكرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا تخذفوا"، أو قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(٢) في (م) و (ظ ١٠) و (ق) ونسخة في (س) : عزمة، والمثبت من (س) ، وهو الموافق لـ "جامع المسانيد" ٥/ورقة ٩٤، و"غاية المقصد" ورقة ١٣١، و"مجمع الزوائد" ٤/٢٩، لكن قال في "المجمع": في رواية: عزمة، وفي نسخة السندي: عربية، وشرح عليها بقوله: عربية، أي: لغة عربية، أو: كلمة عربية، وهي لغتهم. وأما لفظة "عزمة" فهي من العزم على العمل، ومعنى العبارة: أقسمت بالله عازماً ألا أكلمك.
(٣) متن الحديث صحيح، لكن من حديث عند الله بن مغفل، وسيأتي من حديثه برقم (٢٠٥٦٣) ، وهو في "الصحيحين" ولا يبعد أن يكون الوهم فيه من حماد بن سلمة، فقد يقع له نحو من هذا على جلالته وإمامته.
وأما حديث أبي بكرة فرجاله ثقات رجال الصحيح، إلا أنه منقطع، فإن ثابتاً قد أدرك أبا بكرة صغيراً، ولم يسمع منه كما قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٢٩- ٣٠. =