للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٤٦٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ عِيَاضَ بْنَ مُسَافِعٍ، أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، أَخِي زِيَادٍ لِأُمِّهِ، قَالَ أَبُو بَكَرَةَ: أَكْثَرَ النَّاسُ فِي شَأْنِ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ، فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: " أَمَّا بَعْدُ، فِي شَأْنِ (١) هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي قَدْ أَكْثَرْتُمْ فِي شَأْنِهِ، فَإِنَّهُ كَذَّابٌ مِنْ ثَلَاثِينَ كَذَّابًا يَخْرُجُونَ قَبْلَ الدَّجَّالِ، وَإِنَّهُ لَيْسَ بَلَدٌ إِلَّا يَدْخُلُهُ رُعْبُ الْمَسِيحِ، إِلَّا الْمَدِينَةَ، عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْ نِقَابِهَا يَوْمَئِذٍ مَلَكَانِ يَذُبَّانِ عَنْهَا رُعْبَ الْمَسِيحِ "، (٢)


= وهذا الحديث تفرد بإخراجه الإمام أحمد.
وقد روي مثل هذه القصة عن خراش بن جبير، عن شيخ. أخرجه الدارمي (٤٣٧) ، وإسناده ضعيف، والصحيح في هذا الباب حديث عبد الله بن المغفل.
(١) في (م) ونسخة في (س) : فإن شأن.
(٢) إسناده ضعيف، عياض بن مسافع لم يرو عنه غير طلحة بن عبد الله ابن عوف، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الحسيني في "الإكمال": لا يدرى من هو. فهو مجهول، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير طلحة بن عبد الله، فمن رجال البخاري. حجاج: هو ابن محمد المصيصي، وليث: هو ابن سعد، وعُقَيل: هو ابن خالد الأيلي، وابن شهاب: هو محمد ابن مسلم بن عبيد الله الزهري الإمام.
وأخرجه الحاكم ٤/٥٤١-٥٤٢ من طريق عبد الله بن صالح، عن الليث، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٩٥٢) ، وابن حبان (٦٦٥٢) ، والحاكم ٤/٥٤١-٥٤٢ من طريق يونس بن يزيد الأيلي، عن ابن شهاب=