للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٤٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ وَغَيْرِ وَاحِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ رِيحَ الْجَنَّةِ لَتُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ مِائَةِ عَامٍ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَقْتُلُ نَفْسًا مُعَاهَدَةً إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَرَائِحَتَهَا أَنْ يَجِدَهَا "، قَالَ أَبُو بَكَرَةَ: " أَصَمَّ اللهُ أُذُنِي إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهَا " (١)


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن الحسن البصري مدلس، وقد عنعنه. عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، ومعمر: هو ابن راشد، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي، والحسن: هو ابن أبي الحسن البصري.
وأخرجه الحاكم ٢/١٢٦ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. لكن لم يقرن بقتادة أحداً غيره.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٩٧١٢) ، ومن طريقه أخرجه الحاكم ٢/١٢٦، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (١٩٣) ، والبيهقي ٨/١٣٣، والبغوي (٢٥٢٢) ، ووقع في المطبوع من "المصنف" عن قتادة أو غيره، وعند أبي نعيم: قتادة وغيره. ولم يقرن الباقون بقتادة أحداً. ولم تذكر قصة قتل المعاهد عند أبي نعيم.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٩٤٤) من طريق محمد بن سواء العنبري، عن قتادة، عن الحسن، بهذا الإسناد. وفي روايته: "من مسيرة خمس مئة عام".
وأخرجه عبد الرزاق (١٨٥٢٢) من طريق عمرو بن عبيد، وابن حبان (٧٣٨٣) من طريق هشام بن حسان القردوسي، والطبراني في "الأوسط" (٤٣٣) من طريق شبيب بن شيبة، ثلاثتهم عن الحسن البصري، به. ووقع في رواية الطبراني تصريح الحسن بسماعه من أبي بكرة. لكن راويها شبيب بن=