للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٤٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ أَبَا بَكْرَةَ، دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالْإِمَامُ رَاكِعٌ فَرَكَعَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الصَّفِّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " زَادَكَ اللهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ "، (١)


= شيبة، التميمي- ونسب في الطبراني: السعدي- ضعفه غير واحد. ورواية ابن حبان والطبراني: "من مسيرة خمس مئة عام".
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٧٤٤) ، وابن حبان (٤٨٨١) ، والحاكم ١/٤٤ من طريق حماد بن سلمة، وابن حبان (٧٣٨٢) من طريق حماد بن زيد، والحاكم ١/٤٤ من طريق شريك بن الخطاب، ثلاثتهم عن يونس بن عبيد، عن الحسن، به. وقال النسائي: هذا خطأ، والصواب حديث ابن علية.
يعني الحديث السالف برقم (٢٠٣٩٧) عن إسماعيل بن علية، عن يونس بن عبيد، عن الحكم بن الأعرج، عن الأشعث بن ثرملة، عن أبي بكرة. وقال البخاري في "التاريخ" ١/٤٢٨ عن حديث أشعث: هو أصح، ونقل الحاكم عن شيخه أبي علي الحافظ أنه كان يحكم بحديث الأشعث أيضاً.
قال الحاكم: والذي يسكن إليه القلب أن هذا إسناد وذاك إسناد آخر، لا يعلل أحدهما الآخر، فإن حماد بن سلمة إمام، وقد تابعه عليه أيضاً شريك بن الخطاب، وهو شيخ ثقة من أهل الأهواز، والله أعلم. قلنا: وتابعه أيضاً حماد ابن زيد عند ابن حبان. ثم إن الحديث محفوظ من رواية الحسن، فقد رواه
عنه قتادة وغيره كما ذكرنا في التخريج.
وانظر ما سلف برقم (٢٠٣٧٧) .
قوله: "إن ريح الجنة يوجد من مسيرة مئة عام" جاء في روايات أخرى للحديث: "من مسيرة خمس مئة عام". وفي حديث عبد الله بن عمرو السالف (٦٧٤٥) : "من مسيرة أربعين عاماً". وهي رواية البخاري (٣١٦٦) . وجاء في أحاديث أخرى غير ذلك.
(١) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، لكن صورته هنا صورة =