للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قال البخاري في "تاريخه" ٥/٢٠٩، وفي "الضعفاء" ص٦٧: بعض أحاديثه مناكير، وقال في "الأوسط" ٢/١٦١: منكر الحديث، وقال النسائي: ضعيف، وقال أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" ٥/١٧٨: مستقيم الحديث، ونقله عنه أبو زرعة العراقي في "ذيل الكاشف" ص١٦٥، والهيثمي في "المجمع" ٩/٢٤٢، وقد تحرف في مطبوع اللسان إلى: منكر الحديث، وهو تحريف قبيح، وذكره
ابن حبان في "الثقات" ٧/٢٤٦ وقال: ربما خالف، يعتبر حديثه إذا بين السماع في روايته. قلنا: وقد توبع، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخطأ الحافظ ابن حجر في ترجمة عبد الله بن معاوية من "التعجيل" ١/٧٦٦-٧٦٧، وفي "اللسان" ٣/٤١٩، فنسب إلى ابن عدي أنه قال فيه: أحاديثه مناكير، وليست هذه الجملة من كلام ابن عدي في "كامله" ٤/١٥١٢ وإنما هي قول البخاري السالف نقلَه عنه، وأورد له حديثين، أحدهما حديث أحمد هذا، وقال بإثر ذلك: له غير ما ذكرت من الحديث وليس بالكثير.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٢/٥٠، والذهبي في "السير" ٢/١٨٢ من طريق أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٣/٢٩٥، وابن عدي ٥/١٥١٢ من طريق أبي معاوية عبد الله بن معاوية الزبيري، به.
وأخرجه الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١٢/١٨٢-١٨٣ من طريق أبي نعيم الأصبهاني، عن عبد الله بن جعفر أبي الشيخ، عن أحمد بن الفرات، عن أبي أسامة، عن هشام بن عروة، عن عروة، قال: ما رأيت أحداً أعلم بالطب من عائشة، رضي الله عنها. فقلت: يا خالة، ممن تعلمت الطب؟ قالت: كنت أسمع الناس ينعت بعضهم لبعض فأحفظه. وهذا إسناد صحيح.
ثم أورد الحديث من طريق سعيد بن سليمان، عن أبي أسامة عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لقد صحبت عائشة، فما رأيت أحداً قط كان أعلم بآية نزلت، ولا بفريضة ولا بسنة ولا بشعر، ولا أروى له، ولا بيوم من أيام العرب، ولا بنسب ولا بكذا ولا بكذا، ولا بقضاء ولا طب منها، فقلت لها: يا خالة،=