عن أبيه. وهذا سند صحيح. ورواه الطبراني ٢٣/ (٢٩٤) عن بكر بن سهل، عن عبد الله بن يوسف، عن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: ما رأيت امرأة كانت أعلم بطب ولا بفقه ولا بشعر من عائشة. وهذا سند حسن في المتابعات. وأخرجه البزار (٢٦٦٢) (زوائد) ، والطبراني في "الأوسط" (٦٠٦٤) من طريق خلاد بن يزيد الباهلي، عن محمد بن عبد الرحمن المليكي أبي غِرارة زوج جبرة، عن عروة بن الزبير، بسياقة أحمد قال: قلت لعائشة: إني أفكر بأمرك فأعجب، أجدك من أفقه الناس ... قال البزار: لا نعلمه يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عبد الرحمن المليكي إلا خلاد بن يزيد الباهلي. قال السندي: قولها: أي عرية، بالتصغير نداء لعروة. قولها: يسقم، من سقم كعلم. قولها: الأنعات، بالفتح جمع نصت بمعنى المنعوت، أي: الأدوية المنعوتة. قولها: أعالجها، أي: أصلح تلك الأدوية. (١) حديث حسن، وهذا إسناد اختلف فيه على أسامة- وهو ابن زيد-=