للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَنْفُضُونَ ثِيَابَهُمْ وَهُمْ يَقُولُونَ: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص: ٥] قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ حَتَّى بَلَغَ: {لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ} [ص: ٨] (١)

٣٤٢٠ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ (٢) فَأَقْضِيهِ عَنْهَا قَالَ: " أَرَأَيْتَكِ لَوْ كَانَ عَلَيْهَا دَيْنٌ، كُنْتِ تَقْضِينَهُ؟ " قَالَتْ: نَعَمْ قَالَ: " فَدَيْنُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى " (٣)


(١) إسناده ضعيف، عباد بن جعفر- وهو يحيى بن عمارة، جزم بذلك البخاري ويعقوب بن شيبة وابن حبان، ويقال: يحيى بن عباد- لم يرو عنه غير الأعمش، ولم يوثقه غير ابن حبان، فهو في عداد المجاهيل، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٢٩٩، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٣٧) ، والطبري ٢٣/١٢٥ من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، بهذا الإسناد. وانظر (٢٠٠٨) .
قوله: "أرق له عليه"، قال السندي: أي خشي أن يكون قربه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أبي طالب سبباً لرقة أبي طالب.
(٢) في (م) والأصول التي بأيدينا غير (ظ٩) و (ظ١٤) : "صوم شهر رمضان" وهو خطأ، وما أثبتناه من (ظ٩) و (ظ١٤) وهو موافق لما في "أطراف المسند" ١/ورقة ١١٢، و"إتحاف المهرة" ٣/ورقة ١٤.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. ابن نمير: هو عبد الله.
وأخرجه أبو عوانة في الصوم كما في "إتحاف المهرة" ٣/ورقة ١٤ من طريق عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد. وانظر (١٨٦١) و (١٩٧٠) .=