للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْأَحْوَلُ، أَنَّ طَاوُسًا، أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، بِإِنْسَانٍ قَدْ رَبَطَ يَدَهُ إِلَى إِنْسَانٍ آخَرَ بِسَيْرٍ، أَوْ بِخَيْطٍ، أَوْ بِشَيْءٍ غَيْرِ ذَلِكَ، فَقَطَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: " قُدْهُ بِيَدِهِ " (١)

٣٤٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسِ، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَفَرٍ يَرْمُونَ فَقَالَ: " رَمْيًا بَنِي إِسْمَاعِيلَ، فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا " (٢)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٥٨٦٢) .
وأخرجه البخاري (١٦٢٠) ، وابن خزيمة (٢٧٥١) و (٢٧٥٢) ، وابن حبان (٣٨٣٢) ، والحاكم ١/٤٦١، والبيهقي ٥/٨٨ من طرق عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني (١٠٩٥٤) من طريق ليث بن أبي سليم، عن طاووس، به. وانظر ما قبله.
وفي الباب عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو. وسيأتي في "المسند" ٢/١٨٣. وحسن الحافظ إسناده في "الفتح" ٣/٤٨٢.
وعن بشر أبي خليفة عند الطبراني (٢١١٨) .
السير: هو ما يُقَدُّ من الجلود. وفِعل هذين الرجلين إنما كان من أجل نذرٍ نذراه كما في حديث عبد الله بن عمرو وحديث بشر أبي خليفة، وقال لهما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما في حديث ابن عمرو: "ليس هذا نذراً، إنما النذر ما يُبتغى به وجه الله".
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير زياد بن حُصين- وهو الحنظلي اليربوعي- فمن رجال مسلم. أبو العالية: هو رفيع بن مهران الرياحي.=