وأخرجه النسائي في " الكبرى " (٢٠٦١) ، وابن حبان (٣٠٢٨) من طريق عبد الله بن يزيد، بهذا الإسناد. وانظر (١٣٩) . (١) إسناده قوي، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن هبيرة، فمن رجال مسلم. أبو عبد الرحمن: هو عبد الله بن يزيد المقرئ، حيوة: هو ابن شريح المصري، وبكر بن عمرو: هو المعافري المصري، وأبو تميم الجيشاني: هو عبد الله بن مالك بن أبي الأسحم. وأخرجه عبد بن حميد (١٠) ، وأبو يعلى (٢٤٧) ، وابن حبان (٧٣٠) ، والحاكم ٤ / ٣١٨، وأبو نعيم في " الحلية " ١٠ / ٦٩ من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وسكت عنه الذهبي في تلخيص المستدرك. وأخرجه ابن المبارك في " الزهد " (٥٥٩) عن حيوة بن شريح، به. ومن طريق ابن المبارك أخرجه الطيالسي (٥١) و (١٣٩) ، والترمذي (٢٣٤٤) ، وأبو نعيم ١٠ / ٦٩، والقضاعي في " مسند الشهاب " (١٤٤٤) ، والبغوي في " شرح السنة ". (٤١٠٨) . قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وانقلب أسناد هذا الحديث على البزار أو شيخه فيه - فقال: حدينا بشر بن آدم، قال: حدينا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا حيوة، عن ابن هبيرة، عن بكر بن عمرو، عن أبي تميم الجيشاني، به، ثم قال: هذا الحديث لا نعلم رواه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا عمر بن الخطاب بهذا الإسناد، وأحسب أن بكر بن عمرو لم يسمع من أبي تميم! =