للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٢٠٠ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا تَقَدَّمُوا بَيْنَ يَدَيْ


= النسائي، وقال فيه: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، لم يرو عنه غير ابن أبي ذئب: وهو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة.
والحديث أخرجه أبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٨٩٧) ، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (٣٥٥) من طريق علي بن الجعد، والبزار (٥٠٤- كشف الأستار) من طريق أبي عاصم، كلاهما عن ابن ابي ذئب، بهذا الإسناد.
وأورده ابن عبد البر في "التمهيد" ١٨/٣٤٧ عن سنيد بن داود، عن حجاج بن محمد الأعور، عن ابن أبي ذئب، به.
وسيأتي الحديث برقم (٨٢٥٥) و (١٠٥٦٥) من طريق ابن أبي ذئب، عن عجلان هذا، وبرقم (٨٩٢٧) من طريق محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، وبرقم (٨٠٢٤) و (٨٧٧١) و (٨٨٧٧) من طريق الأعرج، وبرقم (٩٧٩٦) من طريق سعيد المقبري، كلاهما عن أبي هريرة.
وني الباب عن أنس، سيأتي ٣/١٠٣.
قوله: "إني أنظر ما ورائي"، قال النووي في "شرح مسلم" ٤/١٤٩: قال العلماء: معناه أن الله تعالى خلق له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إدراكا في قفاه يبصر به من وراءه، وقد انخرقت العادة له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأكثر من هذا، وليس يمنع من هذا عقل ولا شرع، بل ورد الشرع بظاهره، فوجب القول به. قال القاضي: قال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى وجمهور العلماء: هذه الرؤية رؤية بالعين حقيقة.
وقال ابن عبد البر في "التمهيد" ١٨/٣٤٦: هذا كما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا سبيل إلى كيفية ذلك، وهو علم من أعلام نبوته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وفي الحديث الأمر بإحسان الصلاة والخشوع، وإتمام الركوع والسجود.