للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَأْتِيَهَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيَضَعَ قَدَمَهُ عَلَيْهَا فَتُزْوَى، فَتَقُولُ: قَدِي قَدِي، وَأَمَّا الْجَنَّةُ فَيَبْقَى فِيهَا أَهْلُهَا مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَبْقَى (١) فَيُنْشِئُ اللهُ لَهَا خَلْقًا مَا يَشَاءُ " (٢)


(١) في (ظ ٤) و (ق) : فيبْقى فيها ما شاء الله أن يبْقى، وهي نسخة في هامشي (س) و (ص) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، عطاء بن السائب، صدوق، روى له أصحاب السنن، وروى له البخاري متابعة، وقد صححوا سماع حماد بن سلمة منه قبل الاختلاط، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. حسن: هو ابن موسى الأشيب، وروح: هو ابن عُبادة.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٩٠٨) عن الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ص٩٨ من طريق روح، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٥٢٨) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص٩٣، ٩٤-٩٥، وابن حبان (٧٤٥٤) من طرق عن حماد، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/١١٢، وقال: في الصحيح بعضه محالاً على حديث أبي هريرة رواه أحمد، ورجاله ثقات، لأن حماد بن سلمة روى عن عطاء بن السائب قبل الاختلاط.
قلنا: بل حديث أبي هريرة بطوله في البخاري (٤٨٥٠) ، ومسلم (٢٨٤٦) (٣٦) ، وسلف ٢/٢٧٦.
ويشهد له أيضاً حديث أنس عند البخاري (٤٨٤٨) ، ومسلم (٢٨٤٨) ، وسيرد ٣/١٣٤.
وسيأتي بالأرقام (١١٧٤٠) و (١١٧٥٤) .
قال السندي: قوله: "فقالت النار" الخ: كأنها افتخرت بأنها عقوبة لأعداء =