وفي الباب ما يغني عنه عن أبي هريرة عند مسلم (١٠٤١) ولفظه: "من سأل الناسَ أموالَهم تكثراً، فإنما يسأل جمراً، فليستقل أو ليستكثر". وظهر الغنى: هو ما فضل عن الغنى، وقيل: ما فضل عن العيال. والرضف: الحجارة المحماة على النار، واحدتها: رَضْفة. (١) تحرفت في (م) إلى: بن. (٢) في "غاية المقصد" ورقة ١٤٧، و"أطراف المسند" ١/ورقة ٢٠٢: الحسين بن ذكوان، وفي سائر أصولنا الخطية: الحسن بن ذكوان، قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ٤/١٥١: وهو الصوابُ، بخلاف ما وقع في "المسند" (يعني في نسخته) حسين بن ذكوان. (٣) إسناده ضعيف جدا كسابقه. وأخرجه أبو يعلى (٣٥٧) ، والعقيلي في "الضعفاء" ١/٢٢٤ عن زهير بن حرب، عن عبد الصمد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٥/١٧٧٦ من طريق زهير بن حرب وأبي بكر بن أبي النضر، عن عبد الصمد، به. وقال: وهذا الحديث يرويه الحسن بن ذكوان، عن عمرو بن خالد، وعمرو متروك الحديث، ويُسقِط الحسن بن ذكوان من الإسناد عمرو بن خالد لشدة ضعفه.=