للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• ١٢٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا (١) عَبْد الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ ذَكْوَانَ (٢) ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ، وَكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ، وَعَنْ ثَمَنِ الْمَيْتَةِ، وَعَنْ لَحْمِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، وَعَنْ مَهْرِ الْبَغِيِّ، وَعَنْ عَسْبِ الْفَحْلِ، وَعَنِ الْمَيَاثِرِ الْأُرْجُوَانِ " (٣)


=وأخرجه الدارقطني في "السنن" ٢/١٢١ من طريق أبي معمر المقعد، عن عبد الوارث بن سعيد، عن حسن (في المطبوع: حسين) ، عن عمرو بن خالد، عن حبيب.
وفي الباب ما يغني عنه عن أبي هريرة عند مسلم (١٠٤١) ولفظه: "من سأل الناسَ أموالَهم تكثراً، فإنما يسأل جمراً، فليستقل أو ليستكثر".
وظهر الغنى: هو ما فضل عن الغنى، وقيل: ما فضل عن العيال.
والرضف: الحجارة المحماة على النار، واحدتها: رَضْفة.
(١) تحرفت في (م) إلى: بن.
(٢) في "غاية المقصد" ورقة ١٤٧، و"أطراف المسند" ١/ورقة ٢٠٢: الحسين بن ذكوان، وفي سائر أصولنا الخطية: الحسن بن ذكوان، قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ٤/١٥١: وهو الصوابُ، بخلاف ما وقع في "المسند" (يعني في نسخته) حسين بن ذكوان.
(٣) إسناده ضعيف جدا كسابقه.
وأخرجه أبو يعلى (٣٥٧) ، والعقيلي في "الضعفاء" ١/٢٢٤ عن زهير بن حرب، عن عبد الصمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٥/١٧٧٦ من طريق زهير بن حرب وأبي بكر بن أبي النضر، عن عبد الصمد، به. وقال: وهذا الحديث يرويه الحسن بن ذكوان، عن عمرو بن خالد، وعمرو متروك الحديث، ويُسقِط الحسن بن ذكوان من الإسناد عمرو بن خالد لشدة ضعفه.=