(٢) قال الحافظ في الفتح (١/ ٣٦): أي بالآياتِ أو بالقِصَّةِ. (٣) قال الحافظ في الفتح (١٤/ ٣٨١): الحكمةُ في العُدُولِ عن القَلْبِ إلى الفُؤَادِ أن الفُؤَادَ وِعَاءُ القَلْبِ على ما قاله أهل اللغة، فإذا حصل للوعاءِ الرَّجَفَانُ حصلَ لِمَا فيهِ، فيكونُ في ذكْرِهِ من تعظيمِ الأمرِ ما ليس في ذِكْرِ القَلْبِ. (٤) قال الإمام النووي في شرح مسلم (١/ ١٧٣): معنى زَمِّلُونِي أي: غَطُّونِي بالثياب، ولُفُّونِي بها. وقال الحافظ في الفتح (٩/ ٧٣٩): قال -صلى اللَّه عليه وسلم- ذلك لشدَّةِ ما لَحِقَهُ من هَوْلِ الأمر، وجرَتِ العادة بسُكُونِ الرِّعْدَةِ بالتَّلْفِيفِ. (٥) قال الحافظ في الفتح (١/ ٣٦): الرَّوْعُ: أي الفَزَعُ. (٦) قال الحافظ في الفتح (١/ ٣٦): والخشيةُ المذكورةُ اختلفَ العلماءُ في المُرَادِ بها على اثْنَيْ عَشَرَ قولًا. . . وأولى هذه الأقوال بالصواب، وأسلمها من الارتياب هوَ المَوْتُ من شِدَّةِ الرُّعْبِ أو المَرَضِ. (٧) قال الحافظ في الفتح (١/ ٣٦): معناهَا النَّفْي والإبعَادُ. (٨) قال ابن القيم في زاد المعاد (٣/ ١٧): انظر كيفَ استَدَلَّتْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بما فيه -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنَ الصِّفَاتِ الفاضلةِ، والأخلاقِ والشِّيَمِ، على أَنَّ مَنْ كان كذلك لا يُخْزَى أبدًا، فَعَلِمَتْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بكمَالِ عَقْلهَا وفِطْرَتِهَا، أن الأعمال الصالحةَ، والأخلاقَ الفاضلةَ =