(٢) هي فكَيْهَةُ بنتُ يَسَارٍ امرأةُ حَطَّابِ بن الحارثِ الجُمَحِيِّ، ذكرها ابن إسحاق فيمنْ أسْلَمَ قَدِيمًا من المهاجرات، وقال ابن سعد: أسلمَتْ قَدِيمًا بمكة وبايَعَتْ وهَاجَرَتْ الهجرتَيْن. انظر الإصابة (٨/ ٢٨٢). (٣) هو مَعْمَرُ بنُ الحَارِثِ القُرَشِي الجُمَحِيُّ أخو حَاطِبٍ وحَطَّابٍ، أسلمَ قبلَ دُخُولِ الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- دارَ الأَرقمِ، وهاجَرَ إلى المدينة، وشَهِدَ بَدرًا، وأُحُدًا والمشاهِدَ كلهَا، وتوفي في خِلافةِ عُمَر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-. انظر أسد الغابة (٤/ ١٧٢). (٤) هو السَّائبُ بن مَظْعُونٍ الجُمَحِيُّ، أسلم في أول الإسلام، وهاجَرَ إلى الحبشة الهجرة الثانيةَ، وشَهِدَ بدرًا، والمشَاهِدَ كلهَا، وقُتل -رضي اللَّه عنه- في معركةِ اليَمَامة في خلافة أبي بكرٍ الصِّديق -رضي اللَّه عنه-، وعمره بضع وثلاثون سنة. انظر الإصابة (٣/ ٢٠). (٥) هو المُطَّلِبُ بنُ أزْهَرِ بنِ عَبْدِ عَوْفٍ القُرَشِيُّ، من السابقين إلى الإسلام، ومِنْ مُهَاجِرَةِ الحبشة، وبها مات. انظر أسد الغابة (٤/ ١٣٩). (٦) هي رَمْلَةُ بنتُ أَبِي عَوْفِ بن صبرَةَ بنِ سَهْمٍ، أسلمت بمَكة قديمًا، وبايعت وهاجرَت مع زوجها المطلبِ بن أزهرٍ إلى الحبشة، وولدت له ابنهُ عبد اللَّه. انظر الإصابة (٨/ ١٤٣). (٧) هو نُعَيمُ بن عبدِ اللَّه النَّحَّام القُرَشِي العَدَوِيُّ. أسلم -رضي اللَّه عنه- قَدِيمًا أوَّل الإسلام. ولم يُهَاجر إلى المدينة إلا بعد سِت سنين للهجرة عام الحُدَيْبِيَةِ، وذلك بسببِ إنْفَاقِهِ على أرَامِلِ قومه، ثم شَهِدَ ما بعدها من المَشَاهِدِ، فلما قَدِمَ المدينة كان معه أربعُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فاعتنَقَهُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وقبَّلهُ، وقُتِلَ -رضي اللَّه عنه- يوم اليَرْمُوكِ شَهِيدًا سنة خمس عشرة في =