(١) هو عامرُ بنُ فُهَيْرَةَ، مولى أبي بَكر الصِّدِّيق، وكان مَمْلُوكا للطُّفيْلِ بن عبدِ اللَّه بن سخبرةَ، فأسلم، وهو مَمْلوك، فاشترَاهُ أبو بكر الصِّدِّيق من الطفيْلِ، فأعتقَهُ، وأسلم -رضي اللَّه عنه- قبل أن يَدْخُلَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دارَ الأرقمِ، وكان حسَنَ الإسلام، وعُذّبَ في اللَّه -رضي اللَّه عنه-، وشهد عامِرٌ غزوَةَ بَدْرٍ، وأُحُدٍ، وقُتِل -رضي اللَّه عنه- يوم بِئْرِ معونة سنة أربع من الهجرة، وهو ابن الأربعين سنة. انظر الإصابة (٣/ ٤٨٢). (٢) هو خالدُ بن سَعِيدِ بن العاصِ القُرَشي الأمَوِيُّ، أحد السابقين الأولين، وهاجر -رضي اللَّه عنه- إلى الحبشَةِ مع امرَأتِهِ أُمَيْمَةُ بنتُ خَالِدٍ الخُزَاعِيَّةُ، وولدت له ابنهُ سَعِيد، وهاجر إلى المدينة مع جَعْفَرِ بن أَبِي طالبٍ، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بخيبر، ثم استعْمَلَهُ أَبُو بكر على جيشٍ من جيوشِ المسلمين حينَ بعثَهُم إلى الشام، فَقُتِل بِمَرْجِ الصُّفْرَةِ سنة أربع عشرة في صَدْرِ خِلافَةِ عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-. انظر الإصابة (٢/ ٢٠٢). (٣) هي أمَيْمَةُ بنتُ خَلَفٍ الخُزَاعِيَّة، وهي زوج خَالِدِ بن سَعِيدِ بن العاصِ، من السابقات إلى الإسلام، هاجرت إلى الحبشة وولدت له سعيد. انظر أسد الغابة (٥/ ٢٢٠). (٤) هو أبو حُذَيْفَةَ بن عُتْبَةَ بن رَبِيعَةَ، واسمُهُ مِهْشَمٌ، وقيل: هُشَيْمٌ، من المهاجرين الأوَّلين، وهاجر الهجرتين جميعًا، وشهد بدرًا، وأُحدًا، والمَشَاهد كلها، وقُتِل -رضي اللَّه عنه- يوم اليمامة شهيدًا وهو ابن ثلاث أو أربع وخمسين سنة. انظر الإصابة (٧/ ٧٤). (٥) هو وَاقِدُ بنُ عَبْدِ اللَّه بنِ مَنَافٍ اليَرْبُوعِيُّ، أسلم قَبْلَ دخول الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- دار الأرقم، وهو أول من قتَل كافرًا في الإسلام، قتَل عَمْرَو بن الحَضْرَمِيِّ أول مَقْتُولٍ من المشركين في الإسلام، وشَهِد بدرًا، وأُحدًا، والمَشَاهِدَ كلهَا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، تُوفي -رضي اللَّه عنه- في خِلافة عمر بن الخطاب. انظر أسد الغابة (٤/ ٣٠٣). (٦) هو خالدُ بن البُكَيْرِ اللَّيْثيُّ الكِنَانيُّ، من السابقين إلى الإسلام، وشهد بدرًا، وقُتِل -رضي اللَّه عنه- =