* وروى الترمذي في جامعه - رقم الحديث (٢٠٩٢) - وابن ماجه في سننه - رقم الحديث (٢١٥٦) بسند صحيح - وأصله في صحيح البخاري - رقم الحديث (٢٢٧٦) عن أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنه- قال: بعثنا رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- في سرية، فنزلنا بقوم، فسألناهم القِرى -أي الضيافة- فَلُدِغ سيدهم، فأتونا، فقالوا: هل فيكم من يرقى من العقرب؟ قلت: نعم، أنا. . . فقرأت عليه: الحمد للَّه رب العالمين سبع مرات، فبرأ. . . . (١) الوِكاء: بكسر الواو هو الخيط الذي تشد به رأس القربة. انظر النهاية (٥/ ١٩٣). ومعنى قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لم تُحْلَلَ أوكيتهن": لأن الماء الذي لم يُحلل عنه الوكاء يكون أطهر لعدم وصول الأيدي إليه. (٢) قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ (١/ ٤٠٢): المِخْضَب: بكسر الميم وسكون الخاء وفتح الضاد هو الإناء الذي يغسل فيه الثياب. (٣) طَفِقَ: جعل. انظر النهاية (٣/ ١١٨). (٤) في رواية ابن إسحاق في السيرة (٤/ ٣٠٦): قال رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "حسبكم حسبكم". ومعنى حسبكم أي كفاكم. انظر لسان العرب (٣/ ١٦٢). وأخرج ذلك البخاري في صحيحه - كتاب الوضوء - باب الغسل والوضوء في المخضب - رقم الحديث (١٩٨) - وأخرجه في كتاب المغازي - باب مرض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ووفاته - رقم الحديث (٤٤٤٢) - والإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٢٥١٧٩) - وابن حبان في صحيحه - كتاب التاريخ - باب مرض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رقم الحديث (٦٥٩٦).