(٢) قال الحافظ في الفتح (١٤/ ٣٢٨): فيهِ تَسْلِيَةٌ لهُم وإشارَةٌ إلى الصَّبرِ حتى تَتَقَضَّى المُدَّةُ المَقْدُورَةُ، وإلى ذلكَ الإشارةُ بقولهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- "ولكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ". (٣) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٥٥٦): المرادُ بالأمرِ الإسْلَام. (٤) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٣٢٦): يحتملُ أن يُريدَ صَنْعَاءَ اليَمَنِ، وبينها وبينَ حَضْرَمَوت وهي من اليَمن أيضًا مسَافَة بعيدةٌ نحو خَمْسَة أيامٍ، ويحتمل أَنْ يُريدَ صَنْعَاء الشَّام والمسافَةُ بينَهَا أكْترُ بِكَثِيرٍ، والأوَّلُ أقْرَبُ. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب المناقب - باب علامات النبوة في الإسلام - رقم الحديث (٣٦١٢) - وأخرجه في كتاب مناقب الأنصار - بابُ ما لَقِيَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه من المشركين بمكة - رقم الحديث (٣٨٥٢) - وأخرجه في كتاب الإكراه - باب من =