(٢) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٦٠٤): قوله: شِعْرَتِهِ بكسر الشين، أي شعر العَانة. وفي رواية الإِمام مسلم في صحيحه - رقم الحديث (١٦٤) قال: إلى أسفَلِ بَطْنِهِ. (٣) قال الإِمام النووي في شرح مسلم (٢/ ١٨٦): هي إناءٌ معروفٌ وهي مُؤَنَّثَة. وقال الحافظ في الفتح (٧/ ٦٠٥): خص الطَّستُ لكونِهِ أشهَر آلاتِ الغُسْلِ عُرفًا. (٤) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٦٠٥): خُصَّ الذهبُ لكونهِ أغْلَي أنواعِ الأواني الحِسِّيَّةِ وأصفَاهَا؛ ولأن فيه خَوَاصٌ ليستْ لغيرهِ ويظهَرُ لها هنا مُنَاسباتٌ: منها أنه مِنْ أوَانِي الجنةِ، ومنها أنه لا تأكُلُهُ النارُ، ولا التُّرابُ، ولا يلحَقُهُ الصَّدَأ، ومنها أنه أثقَلُ الجَوَاهر فنالسَبَ ثِقَلَ الوَحْي. (٥) قال الحافظ في الفتح (٢/ ٦): والمعنَى أن الطَّسْتَ جُعِلَ فيها شَيءٌ يحصُلُ به كمَالُ الإيمانِ والحِكْمَةِ فسُمِّيَ حكمةً وإيمانًا مَجَازًا، أو مُثِّلا له بناء على جوازِ تَمثِيل المعاني، كما يُمَثَّلُ الموتُ كَبْشًا في الآخرة. حديث: "يُؤْتَى بالموتِ يومَ القِيامَةِ كأنه كبْشٌ أمْلَحُ". أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب التفسير - باب هوَ {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ} - رقم الحديث (٤٣٧٠) - ومسلم في صحيحه - كتاب الجنة وصفتها - باب النار يدخلها الجبارون - رقم الحديث (٢٨٤٩). (٦) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٦٠٥): هذا المِلْءُ يحتمل أن يكون على حَقِيقته، وتَجْسِيد المعاني جائِزٌ كما جاء أن سورة البقرة وآل عمران تأتِيَانِ يوم القيامة كأنهما غَمَامَتَان. (٧) في رواية الإِمام مسلم في الصحيح - رقم الحديث (١٦٣): "ثم غسله -أي قلبه- من ماء زمزم". (٨) في رواية شريك في صحيح البخاري - رقم الحديث (٧٥١٧)، قال: فحَشَا به صدرُه ولَغَادِيدُهُ -صلى اللَّه عليه وسلم-. وهو بفتح اللام والغين أي عروق حلقه. =