(٢) انظر سيرة ابن هشام (٢/ ٤٧). (٣) العِصَابةُ: بكسر العين الجَمَاعَةُ من العَشرةِ إلى الأربعين. انظر لسان العرب (٩/ ٢٣٢). (٤) البايَعَةُ: هي عبارةٌ عن المعاقدة والمعاهدة. انظر النهاية (١/ ١٧١). (٥) قال الحافظ في الفتح (١/ ٩٢): خَصَّ القتلَ بالأولادِ لأنَّهُ قتلٌ وقطِيعَةُ رَحِمٍ، فالعِنَاية بالنهيِ عنه آكَدُ؛ ولأنه كان شَائِعًا فيهم، وهو وَأْدُ البَنَاتِ، وقتلُ البَنِينَ خَشْيَةَ الإملاقِ أي الفَقْرِ. (٦) قال الحافظ في الفتح (١/ ٩٢): البُهْتَانُ: الكَذِبُ الذي يبهتُ سَامِعَه، وخَصَّ الأيدي والأرْجُل بالافتراء لأن مُعْظَم الأفعَالِ تَقَعُ بهما، إذ كانت هِيَ العَوَامل والحَوَامل للمبَاشرة والسَّعي، وقد يُعاقَبُ الرجل بجنَايَةٍ قولية، فيقال: هذا بما كَسَبَتْ يَدَاكَ. (٧) فمَنْ وَفَى منكم: أي ثَبَتَ على العَهْدِ. انظر فتح الباري (١/ ٩٣).