(٢) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٦٣٨): أي يَدِينانِ بدِين الإسلام. (٣) قال الحافظ في الفتح (١٢/ ١٢٤): وقد اسْتُشْكِلَ كونُ أبي بكر كان يُحْوِجُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى أن يَتَكَلَّفَ المجيءَ إليه، وكان يُمكنه هو أن يفعل ذلك؟ وأجيبَ: بأنه ليس فِي الخَبَرِ ما يَمنع أن أبا بكر كَانَ يَجِيءُ إليه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الليل والنهار أكثر من مرَّتين، ويحتمل أن يقال: كان سبب ذلك أنَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا جَاءَ إلى بيتِ أبي بكر كان يأمَنُ من أذَى المُشرِكِينَ بخلاف ما لو جاء أبو بكر إليه، ويحتمل أن يكون منزِلُ أبي بكر كان بين بيتِ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وبين المسجدِ، فكان يمُرُّ به، والمقصودُ المسجد، وكان يشهده كلما مَرّ به. (٤) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٦٤٣): أي أوَّل الزوال، وهو أشد ما يكون فِي حَرَارة النهار، والغالب في أيامِ الحَرِّ القَيْلُولَة فيها. (٥) قال الدكتور محمد أبو شهبة في كتابه السيرة النبوية (١/ ٤٧٣): الظاهر أنها ابنتُهُ أسماء رَضِيَ اللَّه عَنْهَا. (٦) أي مُغَطِّيًا رأسه. انظر فتح الباري (٧/ ٦٤٣).