(٢) يبدُونَّ: أي يَظهر. انظر لسان العرب (١/ ٣٤٧). (٣) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٦٧٩): شامَةٌ وطَفِيل هما: جَبَلان بقرب مكة. (٤) هَذَأ الكلام: إذا أكثر منه في خطأ. انظر لسان العرب (١٥/ ٦٣). (٥) قال الحافظ في الفتح (٤/ ١٦١): الجحفة بضم الجيم هي قريةُ خربة بينها وبين مكةَ خَمْسُ مراحل أو سِتة، وسُمِّيت الجُحفة؛ لأن السَّيْلَ أجحَفَ بها -أي ذهب بها- وهي مِيقَاتُ أهلِ مِصرَ والشام. قلتُ: والجحفة اليومَ مُنْدَثِرَةٌ ويُحْرَم حاليًا من رَابغ وتبعُدُ عن مكة (١٨٣) كيلو. وأخرج ذلك: الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٢٤٣٦٠) (٢٤٢٨٨) - وابن حبان في صحيحه - كتاب الحظر والإباحة - باب إباحة عيادة المرأة أباها وموالي أبيها - رقم الحديث (٥٦٠٠) - وأصل الحديث عند البخاري في صحيحه - كتاب مناقب الأنصار - باب مقدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه المدينة - رقم الحديث (٣٩٢٦) - وكتاب فضائل المدينة - باب (١٢) - رقم الحديث (١٨٨٩) - وكتاب المرض - باب من دعا برفع الوباء والحُمَّى - رقم الحديث (٥٦٧٧) - ومسلم في صحيحه - كتاب الحج - باب الترغيب في سكنى المدينة - رقم الحديث (١٣٧٦).