وفي رواية الإمام مسلم في صحيحه قال: حتى هَمُّوا أن يَتَوَاثبُوا. (٢) قال الحافظ في الفتح (٩/ ١٠١) (١٢/ ٢٣٦): بضم الحاء، وهي كُنية عبد اللَّه بن أُبي، وكنَّى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في تلك الحالة لكونِهِ كان مَشْهورًا بها أو لِمَصْلَحَةِ التألفِ، وكان حينئذٍ لم يُظهر الإسلام كما هو بَيِّن من سِيأتى الحديث. (٣) قال الحافظ في الفتح (٩/ ١٠١): هذا اللفظ يُطلَقُ على القَرْيَةِ وعلى البَلَدِ، والمرادُ به هنا المدينة النبوية. (٤) قال الحافظ في الفتح (٩/ ١٠١): يعني يُرَئِّسُوه عليهم ويُسَؤَدُوه، وسُمِّي الرئيس مُعَصَّبًا لما يَعْصُبُ برأسه من الأمور، أو لأنهم يَعْصِبُون رؤوسَهم بعِصَابةٍ لا تَنْبَغِي لغيرِهم يمتَازُون بها. وفي رواية إسحاق في السيرة (٢/ ١٩٧): لقد جاءَنا اللَّه بكَ وإنا لنَنْظُم له الخَرَزَ لنُتَوِّجَهُ.