(٢) قَالَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى في تفسيره (١/ ٥٧٦): أي إن كنتم قَتَلتم في الشهر الحرام فقد صَدُّوكم عن سبيلِ اللَّه مَعَ الكُفْرِ به، وعن المسجد الحرامِ، وإخرَاجكم منه وأنتم أهله أكبَرُ عند اللَّه من قتل مَنْ قتلتم منهم. (٣) قَالَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى في تفسيره (١/ ٥٧٦): أي قد كانوا يَفْتِنون المسلم في دينه، حَتَّى يَرُدوه إلى الكفر بعد إيمانه، فذلك أكبرُ عند اللَّه من القتل. (٤) سورة البقرة آية (٢١٧). (٥) قال ابن القيم رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى في زاد المعاد (٣/ ١٥٢): والمقصودُ أَنَّ اللَّه سبحانه وتَعَالَى حَكَم بين أوليائه وأعدائه بالعدلِ والإنصافِ، ولم يُبَرِّئ أولياءَهُ من ارتكاب الإثم بالقتالِ في الشهرِ الحرام، بل أخبر أنَّه كبيرٌ، وأن ما عليه أعداؤه المشركون أكبَرُ وأعظَمُ من مُجَرَّد القتال في الشهر الحرام، فهم أحَق بالذمِّ والعيب والعقوبةِ، لا سيما وأولياؤه =