رابعًا: تصرفت في بعض العبارات تصرفًا لا يخل بمعناها، وإنما يحصل الخلل بها إذا بقيت كما هي، مثل أن يقول الشيخ - رحمه الله -: "وفيه فلان وفلان، ولم أعرفهما، أو لم أجد من ترجمهما"؛ فأذكر كل راو على حده، وأكتب: ولم أعرفه، ولم أجد من ترجمه، وهكذا.
خامسًا: حاولت قدر الإمكان الرجوع إلى مصدر الشيخ - رحمه الله - سواءً كان مطبوعًا أو مخطوطًا، وإن كان له أكثر من طبعة اعتمدت على أدقها في ظني، مما يسر عليّ الوصول إلى معرفة الراوي أحيانًا.
سادسًا: أبهم الشيخ أسماء بعض الرواة الذين لم يعرفهم، فما وقفت على إسناده منها واستطعت معرفته ذكرته باسمه في موطنه، وتكلمت عليه، أما من لم أعرف اسمه فلم أذكره، وقد حصرت هذه المواطن فأذكرها هنا، وهي كما يلي:
"الصحيحة" (١/ ٢٨٣): "وفيه من لم أعرفه".
"الصحيحة" (٢/ ١٢٩): "فيهم من لم أعرفه".
"الصحيحة" (٢/ ٥٤٤): "سوى راوٍ لم أجد له ترجمة، فانظر "الإرواء" (٤/ ٣٢١) ".
"الصحيحة" (٣/ ٢٤٨): "وفيه آخران لم أعرفهما".
"الصحيحة" (٤/ ٣٩٦): "فيه جماعة لم أعرفهم".
"الصحيحة" (٦/ ١٢١٥): "في إسناده من لا يعرف".
"الضعيفة" (١/ ٧٠): "وجماعة آخرون لم أجد من ترجمهم".
"الضعيفة" (١/ ٣٢٥): "فيه ثلاثة لم أجد من ذكرهم فأحدهم آفته".
"الضعيفة" (١/ ٤٧٩): "وفيه جماعة آخرون لم أعرفهم".
"الضعيفة" (١/ ٦١١): "وفي الطريق إليه [يعني: أحمد بن حنبل] جماعة لم أعرفهم، فلا أدري من وضعه منهم".
"الضعيفة" (٢/ ٨٧): "وفيه جماعة لم أعرفهم".
"الضعيفة" (٣/ ٤٤٢): "وبينهما من لم أعرفه، … ، وفي الأولى من لم أعرفه".
"الضعيفة" (٤/ ١٥٧): "ودونه من لم أعرفه".
"الضعيفة" (٥/ ٤١٨): "وفيه من لم أعرفه".
"الضعيفة" (٦/ ٩٣): "ولكن من دونه جماعة لم أعرفهم".
"الضعيفة" (٧/ ٢٩٧): "شافع لم أعرفه، وكذا من دونه، … ".
"الضعيفة" (٧/ ٤٧١): "وتحته جماعة لم أجد من ترجمهم".
"الضعيفة" (٨/ ٤١٣): "ودونه من لم أعرفه"، ولم يذكر الشيخ - رحمه الله - من هو الذي لم يعرفه، وقد وقفت على إسناد الحديث عند الديلمي في "زهر الفردوس" وهو مصدر الشيخ هنا، وهو طويل جدًّا، والله أعلم.
"الضعيفة" (٩/ ٤٣٥): "ومن دون ابن المبارك لم أعرفهم".