للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الضعيفة" (١٣/ ١٥٣): "وفي إسناده من لم أعرفه، وأخشى أن يكون فيه تحريف أو سقط".

"الضعيفة" (١٣/ ٢٢٩): "ودونه من لم أعرفه"، ولم يذكر الشيخ - رحمه الله - من منهم، وهم كثر.

"الضعيفة" (١٤/ ١٠٧٣): "وبينهما من لم أعرفه، ولا سيما وفي بعض الأسماء بياض".

"الضعيفة" (١٤/ ١١١٣): "ودونه من لم أعرفه".

"الكلم الطيب" (ص ١١٩ - ط المكتب): "في السند من لم أعرفه".

"الكلم الطيب" (ص ١٢٦ - ط المكتب): "وفيه من لم أجد له ترجمة".

"العقيدة الطحاوية" (ص ٥٠٩): "فيه من لم أجد من ترجمه".

"المشكاة" (١/ ٩٢ - الهامش): "رواه ابن عبد البر، وسنده حسن؛ لولا أن فيه من لم أجد لهم ترجمة".

"المشكاة" (١/ ٤٩٩): "وفي اسناد الأول جماعة لم أجد من ذكرهم".

"التعليقات الرضية" (٢/ ٤٩٠): "وفي الطريق الأخرى من لم أعرفهم".

"صحيح سنن أبي داود" (٣/ ٧٠ - ٧١): "وفيه من لم أعرفه".

سابعًا: من لم أجد له ترجمة من الرواة هنا، ووجدته ذكر في ترجمة راوٍ آخر ضمن شيوخه أو تلاميذه ذكرته، فهذا ما استطعته، وهذا كان يلجأ إليه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - في كتابيه "رجال الحاكم في المستدرك"، و "رجال الدارقطني في سننه"، بل وفعله الشيخ - رحمه الله - أيضًا في كتبه.

ثامنًا: بعض الرواة لم أقف فيهم على تجريح أو تعديل، فحاولت من خلال الرواة عنهم، ومن أخرج لهم من الأئمة الذين التزموا الصحة في كتبهم، أن أحدد درجتهم في الرواية.

مثال ذلك، أن يذكر الراوي عند ابن حبان في "الثقات"، ويذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، والبخاري في "التاريخ الكبير" أحدهما أو كلاهما، ولا يذكران فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولم يجرحه أحد، وروى عنه ثلاثة ثقات أو أكثر، فمثل هذا حسَّن الشيخ حديثه خاصة إذا كان من التابعين.

وقد وقفت على أمثلة مثل هذا ونحوه عند الشيخ أذكر منها هنا:

١ - عبد الرحمن بن ميسرة؛ وهو الحضرمي المصري: لم يوثقه غير الحاكم، وهو متساهل في التوثيق كابن حبان والعجلي، فلا تطمئن النفس لما تفردوا به من التوثيق، … ، قلت: فأحسن أحواله أنه مجهول الحال.

ثم بدا لي أنه ينبغي أن يسلك به مسلك الثقات، لأنه قد روى عنه جمع آخر من الثقات غير ابن وهب، منهم: سعيد بن عفير، ويحيى بن بكير، وغيرهم كما في "التهذيب"، ولعله من أجل ذلك أشار إلى توثيقه الهيثمي في "المجمع" (٧/ ١٣٥): "رواه الطبراني، ورجاله ثقات".

"الصحيحة" (٦/ ٧٦٧).

٢ - الربيع بن سعد الجعفي: قال أبو حاتم لا بأس به، ووثقه غيره؛ كما ذكرت في "تيسير

<<  <   >  >>