للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٣٥ - أخبرنا مالك، أخبرنا يحيى بن سعيد، قال: أخبرني أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: أنَّ عمرة حدّثته: أنها سمعت عائشة رضوان الله عليها تقول: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننتُ ليورّثَنَّهُ".

• أخبرنا مالك، أخبرنا يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري المدني يكنى أبا سعيد القاضي ثقة ثبت كان في الطبقة الخامسة من طبقات التابعين والمحدثين من أهل المدينة، مات سنة أربع وأربعين ومائة قال: أخبرني أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: الأنصاري البخاري بالنون والجيم المدني القاضي له اسمه وكنيته واحد وقيل: إنه يكنى أبا محمد ثقة عابدًا كان في الطبقة الخامسة من طبقات التابعين والمحدثين من أهل المدينة، مات سنة عشرين ومائة أنَّ عمرة أي: بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية المدنية كانت في الطبقة الثالثة من طبقات التابعيات من أهل المدينة، ماتت بعد المائة حدّثته: أنها سمعت عائشة رضوان الله عليها تقول: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما زال جبريل يوصيني بالتشديد والتخفيف أي: أمرني بالجار أو بالإِحسان إليه والشفقة عليه حتى ظننتُ أي: حسبت ليورّثَنَّهُ" أي: ليجعله وارثًا، في أكثر الأصول: "حتى ظننت أنه سيورثه" كما رواه أحمد والشيخان وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها، وفي رواية البيهقي عن عائشة رضي الله عنها أنه يورثه.

لما فرغ من بيان ما يتعلق بالجار، شرع في بيان ما يتعلق باكتتاب العلم، فقال: هذا

* * *


= في فيض القدير: ضعفه المنذري وقال الهيثمي: فيه يحيى بن سعيد العطار وهو ضعيف وفي الميزان: يحيى هذا ضعفه ابن معين ووهاه أبو داود وقال ابن خزيمة: لا يحتج به ثم أورد له هذا الخبر.
(٩٣٥) صحيح: أخرجه البخاري (٨/ ١٢) ومسلم في البر والصلة (١٤٠، ١٤١) وأبو داود (٥١٥١) (٥١٥٢) والترمذي (١٩٤٢، ١٩٤٣) وابن ماجه (٣٦٧٣) (٣٦٧٤) وأحمد في المسند (٢/ ٨٥، ١٦٠، ٢٥٩، ٤٤٥، ٥١٤) (٦/ ٥٢، ٩١، ١٢٥، ١٨٧، ٢٣٨) والبيهقي في الكبرى (٦/ ٢٧٥) (٧/ ١١، ٢٧) (٨/ ١١) وابن أبي شيبة في المصنف (٨/ ٣٥٧) والطبراني في الكبير (٨/ ١٦٦) (١٢/ ١٦٠) وابن حبان (٢٠٥٢) وعبد الرزاق (١٩٧٤٥) وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٠٦، ٣٠٧)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٩٤٩) (٥/ ١٩٣١) (٦/ ٢١٤٨) والخطيب في تاريخه (٤/ ١٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>