(٢) هو: داود بن علي بن خلف، أبو سليمان، الأصبهاني، الملقب بالظاهري، إمام المذهب الظاهري، وإليه ينسب المذهب الظاهري، ولد بالكوفة سنة ٢٠٠ هـ، وقيل: ٢٠١ هـ، كان في أول أمره شافعي المذهب، ثمّ استقل بمذهب، ذكر له مؤلفات كثيرة منها: إبطال القياس، وخبر الواحد، وكتاب الحجة، وغيرها. توفي في الكوفة سنة: ٢٧٠ هـ: (طبقات الشّافعيّة الكبرى: ٢/ ٢٨٤، وفيات الأعيان: ٢/ ٢٥٥، شذرات الذهب: ٣/ ٢٩٧). (٣) المحلى: ٨/ ٢٨. (٤) المحلى: ٨/ ١٩٢. (٥) نقل الإمام ابن قدامة كما في المغني: ١٣/ ٦٥٦، أن مذهب الظاهرية هو وجوب القضاء على الولي، وليس الاستحباب، ولم يظهر لي من خلال النظر في كلام ابن حزم ذلك، ولم ينص على وجوب ذلك على الولي، ولكنه نصّ على فرضية ذلك على الولي في مال الميِّت، كما نقلت ذلك عنه (انظر: المحلى: ٧/ ٢٧)؛ فمذهبه في ذلك كمذهب الحنابلة سواء بسواء، والله أعلم.