للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٤٥٧ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا زِيَادٌ الْأَعْلَمُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، أَنَّهُ جَاءَ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاكِعٌ، فَرَكَعَ دُونَ الصَّفِّ، ثُمَّ مَشَى إِلَى الصَّفِّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ هَذَا الَّذِي رَكَعَ، ثُمَّ مَشَى إِلَى الصَّفِّ؟ "، فَقَالَ أَبُو بَكَرَةَ: أَنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " زَادَكَ اللهُ حِرْصًا، وَلَا تَعُدْ " (١)


= وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٦٩١) من طريق حامد بن عمر البكراوي، وابن عدي في "الكامل" ٢/٤٧٥ من طريق محمد بن معاوية، كلاهما عن بكار ابن عبد العزيز، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٢٢٢ وزاد نسبته للطبراني.
وله شاهد من حديث جندب البجلي، سلف برقم (١٨٨٠٨) ، وهو متفق عليه.
وشاهد ثان من حديث عبد الله بن عباس عند مسلم (٢٩٨٦) ، وابن حبان (٤٠٧) .
وانظر تتمة شواهده عند حديث عبد الله بن عمرو السالف برقم (٦٥٠٩) .
قال النووي في "شرح مسلم" ١٨/١١٦: قال العلماء: معناه: من راءى بعمله وسَمَّعه الناس ليكرموه ويعظموه ويعتقدوا خيره، سَمَّع الله به يوم القيامة الناسَ وفضحه. وقيل: معناه: من سَمَّع بعيوبه وأذاعها أظهر الله عيوبه. وقيل: أسمَعَه المكروه. وقيل: أراه الله ثواب ذلك من غير أن يعطيه إياه ليكون حسرة عليه.
وقيل: معناه: من أراد بعمله الناس أسمعه الله الناس، وكان ذلك حظه منه.
(١) إسناده صحيح على شرط الصحيح. وسماع الحسن البصري للحديث سلف الكلام عليه عند الحديث (٢٠٤٠٥) . عفان: هو ابن مسلم الباهلي، وزياد الأعلم: هو ابن حسان الباهلي.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٩٥، وفي "شرح مشكل=