(٢) أصل الخَوْض: المشي في الماءِ وتحريكه. انظر النهاية (٢/ ٨٣). (٣) يُقال: فلان تُضرَب إليه أكْبَادُ الإبل: أي يُرحَلُ إليه. انظر لسان العرب (١٢/ ١٢). (٤) أخرجه الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٣٢٩٦). (٥) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب المغازي - باب قول اللَّه تَعَالَى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} - رقم الحديث (٣٩٥٢). (٦) قَالَ ابن إسحاق في السيرة (٢/ ٢٢٧): وذلك لأن الأنصار كانوا عدد الناس، وأنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا: يا رَسُول اللَّهِ إنا برآءُ من ذِمَامِكَ حتى تصلَ إلى ديارنا، فإذا وصلتَ إلينا فأنت في ذِمَّتِنَا نمنعُكَ مما نمنع منه أبناءنا ونِسَاءنا، فكان رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يتخَوَّف أن لا تكون الأنصار ترى عليها نَصْرَه إلا مِمَّن دَهَمَهُ -أي غَشِيَهم- بالمدينة من عدُوِّه، وأن ليس عليهم أن يَسِير بهم إلى عدو من بلادهم.