يوم القيامة يُنصب بصيغة المجهول له لواء، أي: يرفع له علم علامة على سوء عمله فيُقال: أي: باللسان أو المقال على رؤوس الخلائق هذه أي: العلامة غُدْرة فلان" أي: يدل على سوء عمله وفي رواية: غدرة فلان ابن فلان، رواه مالك والشيخان وأبو داود والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما.
* * *
٩٩٤ - أخبرنا مالك، أخبرنا نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الخيلُ في نواصيها الخير إلى يوم القيامة".
• أخبرنا مالك، أخبرنا نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الخيلُ في نواصيها أي: ثابت في رأس الفرس وضمير المؤنث باعتبار الجمع، أو أنه اسم الجنس بمعنى الفرسان الخير إلى يوم القيامة".
* * *
٩٩٥ - أخبرنا مالك، أخبرنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أنه رآه يبول قائمًا.
قال محمد: لا بأس بذلك، والبول جالسًا أفضل.
• أخبرنا مالك، أخبرنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، رضي الله عنهما أنه أي: ابن دينار رآه أي: ابن عمر يبول قائمًا أي: إما لعذر أو لعدم وصول النهي عنه إليه، أو عملًا بالرخصة حملًا للنهي على التنزيه.
قال محمد: لا بأس بذلك، والبول جالسًا أفضل أقول: ربما يجب إذا كان يخاف أن يرجع عليه وسائر البول كذا قاله علي القاري.
* * *
(٩٩٤) حديث صحيح، أخرجه البخاري (٤/ ٢٥٢) ومسلم في الإِمارة (٩٦) والترمذي (١٦٩٤) والنسائي في الخيل (ب) (٧) وابن ماجه (٢٧٨٧) (٢٧٨٨) وأحمد (٢/ ٢٨) والبيهقي في الكبرى (٤/ ٨١) (٦/ ٣٢٩) والطبراني (٨/ ٣٠٦) والخطيب في تاريخه (١٢/ ٣٩٩).
(٩٩٥) إسناده صحيح.