الكبير بقسنطينة (٦٢ تلميذا)، وأدناها في بجاية ووادي الزناتي (١٦ تلميذا) في كل منهما.
أما إقليم الجزائر فكان الإحصاء فيه مشابها في نفس الفترة وأكثر تفصيلا بالنسبة لدروس العامة ودروس الخاصة أو الكبار والصغار. في تقرير كتبه ديستان، مدير مدرسة الجزائر أن عدد التلاميذ في الدروس الخاصة (تلاميذ المدارس الابتدائية أو الراغبين في الترشح للمدرسة الشرعية - الفرنسية): ١٣٧، وعدد حضور الدروس العامة (في المساجد - مادة الفقه والتوحيد): ١٦٦، فالجملة ٣٠٣، وذلك سنة ٩١١١ - ١٩١٢. أما سنة ١٩١٠ - ١٩١١ فالعدد كان أقل من ذلك وهو ٢٩٨، وهو غير مفصل بين العام والخاص (١).
والطبقات الثلاث التي كان عليها مدرسو أقليم الجزائر منذ فاتح سنة ١٩١٥ حين صدرت المرتبات الجديدة وفصل فيها المدرسون عن ميزانية الشريعة وألحقوا بميزانية التعليم الأهلي العام، هي:
١ - الطبقة الأولى: ومرتبها ١٨٠٠ ف سنويا:
الاسم ... الجامع ... ملاحظات
محمدمصطفى باشا ... جامع سيدي رمضان ... لايذكر كثيرا، وجاء في تقرير سنة ١٩٠٧ أن له ثلاثة تلاميذ فقط. اقتراح والي مدينة الجزائر استعماله في مهمة أخرى).
محمد الكمال (خوجة) ... جامع صفر
(١) تقرير ديستان، سنوات ١٩١٠، ١٩١١، ١٩١٢، مرجع سابق. وعن الميزانية وتوجيه التعليم وتصنيف المدرسين انظر تقارير ألفريد بيل ١٩٠٧، ١٩١٠ مرجع سابق. وكذلك ألفريد بيل (مؤتمر ...) مرجع سابق، ص ٢١٥. وتقرير ويليام مارسيه، سنة ١٩٠٨، مرجع سابق، وتقرير سان كالبر، ١٩١٠، ١٩١٤، مرجع سابق، وتقرير والي الجزائر إلى الحاكم العام، سنة ١٩٠٧ (١٢ سبتمبر)، ٤٧ H ١٤ أرشيف أيكس.