١ - الفرنسيون في الجزائر، تأليف دومانيان، سنة ١٨٠٤ (كذا).
٢ - أسرى الجزائر، تأليف بيرنو، سنة ١٨١٧ (كذا).
٣ - عروج بربروس، تأليف جوبيان، سنة ١٨٤٩.
٤ - الموريسكية، تأليف هيقلمان، سنة ١٨٥٨.
٥ - عمر، تأليف بوبلوس، سنة ١٨٧٧، الخ.
من نوع الدرامة
١ - الكاهنة، تأليف شوازني، بدون تاريخ.
٢ - اليهودية القسنطينية، تأليف توتييه، وبارفيه، سنة ١٨٤٦.
٣ - الجزائر: درامة تاريخية، تأليف ديكور، سنة ١٨٥٣ (١)، الخ.
إن الذي يرجع إلى الأدب الفرنسي المنتج في الجزائر سيلاحظ مدى أثرها فيه، بطبيعتها وسكانها وحوادثها وزخمها، ولا سيما منذ فاتح القرن. وقد ظهرت كتابات نقدية تصنف هذا الأدب وتجعله مدرسة في حد ذاتها بين الأدب الفرنسي والأدب الإفريقي. وقد ألحقوا بهذه المدرسة ما أنتجه الجزائريون باللغة الفرنسية لأنه فعلا إنتاج هجين من زيجة أخرى غير أصلية.
[المسرح الجزائري]
يكاد كل الذين كتبوا عن المسرح الجزائري يتفقون على أن تاريخ ميلاده هو مرحلة العشرينات من هذا القرن. فرغم مكوث الفرنسيين حوالي قرن في الجزائر فإن الجزائريين لم يقلدوهم في هذا الميدان منذ أول عهدهم. ولعلهم قدروا أن المسرح كان نوعا من الفن الخليع سيما وقد عرفنا أن
(١) تيار، مرجع سابق، ص ٤٩٤. وهناك نماذج أخرى من كل نوع ضربنا عنها. وننبه إلى أنه ذكر من نوع الدراما مسرحية (إزلة الجزائر)، تأليف الصديق بن الوطا سنة ١٩١٣، ولكننا أجلنا الحديث عنها إلى الحديث عن المسرح العربي.