وهي من فروع الشاذلية الرئيسية، ولها ثمانية فروع، أصبح فرع منها بالتدرج تحت سلطة الشيخ الهبري في بني سناسن (١). وهي موجودة في الغالب في أقليم وهران، ثم انتشرت بعد ذلك بالتدرج، ولها عشر زوايا، و ١٣٤ طالبا، وتسعة شيوخ، و ٧٢ مقدما، و ٨، ٢٣٢ إخوانيا أو درويشا، كما لها ١، ١١٨ امرأة، وشاوشان، أي حوالي ٩، ٥٦٧ من الأتباع، وكان من شيوخها العربي بن عطية في زمن الأمير، وقد توفي ابن عطية في تونس، ثم عدة بن غلام الله، صاحب زاوية أولاد الأكراد قرب تيارت في النصف الثاني من القرن الماضي.
[١٣ - المدنية]
مركز إشعاعها طرابلس، لكن أصلها من المدينة المنورة، وهي شاذلية الأصل، ولها في الجزائر زاويتان، و ١٤ مقدما وشاوش واحد، و ١، ٦٧٣ إخوانيا، و ١١ وكيلا، وتوجد في النواحي الغربية والوسطى، ولها يد في نشر فكرة الجامعة الإسلامية وعلاقات مع سلاطين آل عثمان، ومن شيوخها المحاربين موسى الدرقاوي في عهد الأمير، وقد ازدهرت في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، ومن شيوخها محمد ظافر المدني الذي استقر بأسطانبول.
[١٤ - الزيانية]
مقرها القنادسة، لها زاويتان، و ٧٦ مقدما، وأربعة شواش و ٢، ٦٧٣ من الإخوان، وهي منتشرة في النواحي الغربية.
(١) في عصرنا انتشرت الهبرية انتشارا كبيرا، ولها شيخ معروف، وهيئة للذكر وأوراد وطقوس، وقد انتشرت بين المتعلمين خاصة، وهي بدون شك درقاوية - شاذلية الأصل.