وهي كالعيساوية في ممارساتها، وقد أحياها مبارك بن يوسف المغربي بتشجيع من الفرنسيين لأغراض الهيمنة بها والمخابرات. ولها ٢٦ زاوية و ٣ وكلاء، و ٧٩ طالبا، وثلاثة شيوخ، و ٤٦ مقدمأ و ١٨٨ شاوشا، و ٢٨٤ من الإخوان، و ٢٢ امرأة، كما لها ٣٦ خليفة، لكن لها فقراء يقدر عددهم بـ ٥، ٧٧٤. وتوجد في الوسط والشرق (١).
[٩ - الزروقية]
لا تكاد توجد إلا في مناطق معينة من الجزائر كالبرواقية وتابلاط والسور، وربما وجدت لها بقايا في تلمسان وبجاية، ولها زاوية واحدة، وهي شاذلية، ولها شيخ واحد، و ٥٥ طالبا، و ١٦ مقدما، و ١٣ شاوشا، و ٢، ٦١٤ من الإخوان، إضافة إلى ٣٥ امرأة، وتنسب إلى أحمد زروق البرنوسي.
[١٠ - السنوسية]
لها زاوية واحدة بالجزائر هي زاوية الشيخ طكوك قرب مستغانم، وشيخ واحد أصبح في الثمانينات صهرا لشيخ الزاوية الأم في ليبيا، ولها عشرون مقدما، وعشرة شواش، و ٨٧٤ إخوانيا، و ١٣ امرأة، و ٣٥ طالبا.
[١١ - الناصرية]
تنسب إلى زاوية درعة بالمغرب الأقصى، ولها ثلاث زوايا وأربعة شواش، وشيخ واحد، وثلاثة مقدمين، و ٤٦٨ إخوانيا، و ١٦٥ امرأة، ومقرها خنشلة، وهي تختلط عند البعض بالشابية المستمدة منها، وفي خنقة سيد ناجي آثار لها.
(١) عن حياة الشيخ مبارك بن يوسف انظر القادرية وفروعها.